إبراهيم, . (2006). المباني المتوافقة بيئيا مع الأقاليم الصحراوية بمصر (تطوير نموذج نظري ضمن خط عرض -30 شمالا ). Journal of Urban Research, 6(1), 21-51. doi: 10.21608/jur.2006.94428
أسامه سعد خلیل إبراهيم. "المباني المتوافقة بيئيا مع الأقاليم الصحراوية بمصر (تطوير نموذج نظري ضمن خط عرض -30 شمالا )". Journal of Urban Research, 6, 1, 2006, 21-51. doi: 10.21608/jur.2006.94428
إبراهيم, . (2006). 'المباني المتوافقة بيئيا مع الأقاليم الصحراوية بمصر (تطوير نموذج نظري ضمن خط عرض -30 شمالا )', Journal of Urban Research, 6(1), pp. 21-51. doi: 10.21608/jur.2006.94428
إبراهيم, . المباني المتوافقة بيئيا مع الأقاليم الصحراوية بمصر (تطوير نموذج نظري ضمن خط عرض -30 شمالا ). Journal of Urban Research, 2006; 6(1): 21-51. doi: 10.21608/jur.2006.94428
المباني المتوافقة بيئيا مع الأقاليم الصحراوية بمصر (تطوير نموذج نظري ضمن خط عرض -30 شمالا )
قسم الهندسة المعمارية کلية الهندسة بشبرا – جامعة بنها
Abstract
انطلاقا من تنامي الاهتمام العالمي والمحلي بأطر تحقيق الاستدامة البيئية للمباني وتوفير الطاقة بها، فإن البحث يناقش "أطر توافق المباني" بالتجمعات العمرانية الجديدة بمصر، حيث يلاحظ أن غالبيتها لم تراعى بالشکل الکافي المعايير البيئية أثناء إعداد مخططاتها العمرانية، ونستطيع أن نلمس ذلک من خلال تشابه أنماط ونماذج المبانى وأنساقها العمرانية بهذه التجمعات، على الرغم من التباين فى خصائصها المکانية وتأثيراتها المحيطية ونطاقاتها الحيوية، وبذلک أصبح ضرورياً تطوير الأبحاث التي تساعد المهتمين بالمجال المعماري والعمراني على إعداد مخططات تلبى الاحتياجات وتعکس الهوية المحلية والشخصية الإقليمية، ويمکن أن يتحقق ذلک من خلال صياغة النماذج الإرشادية التي تدعم مفاهيم التوافق البيئي مع الظروف الحارة السائدة في غالبية الإقليم المصري.
وفى إطار ذلک استهدف البحث " تطوير نموذج نظري يقع ضمن خط عرض ) 30° شمالاً(، ويهدف لرفع کفاءة الأداء البيئي للمباني ضمن خط العرض المذکور"، والنموذج موجه بشکل أساسي للإقليم "الحار شبه الصحراوي بمصر"، وقد أمکن من خلال مرحلتي "التدقيق والتوفيق" إلى تطوير النموذج المقترح، بما يشمل مشارکة معياري "التهوية الطبيعية والطاقة الشمسية". والنموذج العمراني المقترح للمباني "إرشادي" يصلح تطبيقه في النطاق الحيوي المحيط لمدينة القاهرة، من حيث التوجيه الأنسب ومسامية الکتلة ومورفولوجية المسقط، مما يساهم عملياً في رفع کفاءة الأداء البيئي الحراري للأنماط التجميعية وأنساق المباني ضمن خط العرض المذکور.