ناشر, . (2014). المشاکل الحضرية في مدن العواصم محدودة الموارد والإمکانات – الحلول والبدائل العاصمة صنعاء کحالة تطبيقية. Journal of Urban Research, 14(1), 61-77. doi: 10.21608/jur.2014.92462
خليل ناشر. "المشاکل الحضرية في مدن العواصم محدودة الموارد والإمکانات – الحلول والبدائل العاصمة صنعاء کحالة تطبيقية". Journal of Urban Research, 14, 1, 2014, 61-77. doi: 10.21608/jur.2014.92462
ناشر, . (2014). 'المشاکل الحضرية في مدن العواصم محدودة الموارد والإمکانات – الحلول والبدائل العاصمة صنعاء کحالة تطبيقية', Journal of Urban Research, 14(1), pp. 61-77. doi: 10.21608/jur.2014.92462
ناشر, . المشاکل الحضرية في مدن العواصم محدودة الموارد والإمکانات – الحلول والبدائل العاصمة صنعاء کحالة تطبيقية. Journal of Urban Research, 2014; 14(1): 61-77. doi: 10.21608/jur.2014.92462
المشاکل الحضرية في مدن العواصم محدودة الموارد والإمکانات – الحلول والبدائل العاصمة صنعاء کحالة تطبيقية
إن المشاکل الحضرية في مدن العواصم ذات الموارد والإمکانات المحدودة تتفاقم باضطراد نتيجة نضوب هذه الموارد الغير متجددة وما يترتب عن ذلک من أعباء کبيرة على الدولة وتتفاقم هذه المشکلة تدريجيا إلى مرحلة تصعب معها المهدئات والمعالجات وتحتاج حينها إلى حلول جذرية، وهناک عدة عوامل تؤدي عادة إلى هذه المشکلة حيث تختلف هذه العوامل باختلاف وظيفة أو وظائف هذه العاصمة وموقعها وعلاقاتها الإقليمية بالإضافة إلى دورها التاريخي والسياسي وکذا وضعها الجغرافي والاجتماعي والاقتصادي.
إن العاصمة صنعاء ما تزال تمثل عصب المشکلة الحضرية اليمنية وتشتمل على حزمة من المشاکل الحضرية التي تصيب معظم المدن الکبرى وبالذات مدن العواصم في العالم الثالث خاصة الفاقدة الموارد منها لکنها تختلف فيما بينها باختلاف ظروف موقعها الجغرافي ووضعها الاجتماعي والاقتصادي والسياسي ، ورغم اختيار صنعاء عاصمة سياسية للدولة الموحدة إلا إنها ظلت تلعب دورا اکبر کعاصمة متعددة الوظائف ، ونتيجة ترکز الاستثمارات فيها بشکل غير مدروس حيث بلغ 35% من اجمالي حجم الاستثمار في الدولة ، اثر ذلک سلبا عليها ، فتضخم حجمها أضعافا وصل الى حوالي 15 مرة خلال الاربعة العقود الاخيرة ، استنزفت خلاله إمکانياتها ومواردها ، وأصبحت أحواضها نتيجة لذلک مهددة بالجفاف ، وانحسرت الصناعة فيها ، وصارت مکتظة بالسکان، کما إن ونتيجة لظروفها الجغرافية وطبيعتها الجبلية الشاهقة صارت بعيدة عن أقاليمها ومعزولة عنها ، بالإضافة إلى وضعها الأمني والعسکري کل ذلک حولها إلى قرية سکنية کبيرة وأصبحت العاصمة عبئا على الدولة وعلى التنمية .
إن المنهج المتبع للبحث هو المنهج الاستقرائي للوضع التاريخي والراهن للعاصمة والعواصم الأخرى المشابهة وکذا المنهج الاستنباطي التحليلي لاستنباط الحلول والبدائل الملائمة. وقد توصل البحث إلى مجموعه من الحلول والبدائل المناسبة لمشاکل العاصمة الحضرية المتفاقمة وخلق نوع من التوازن الإقليمي في الدولة إما بالبحث عن موقع جديد للعاصمة أو إعلانها عاصمة مغلقة أو تأکيد وظيفتها السياسية وتحديد حجمها.